مع
اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يأتي الوقت المثالي لمساعدة الأطفال على استعادة
قواهم للانسجام في المدرسة. إليكم 5 نصائح، من اختصاصيّة الأطفال فيرونيك ديفين (Véronique Desvignes) لإعداد طفلكم للعام الدّراسيّ
الجديد.
إعطاء
الثّقة للطّفل:
ويأتي
هذا الامر في بالغ الأهميّة خصوصاً للأطفال الّذين يلتحقون لأوّل مرّة بالمدرسة. ولذلك،
وجب تشجيع الطّفل لكي يثق بالمدرّسين الجدد الذين سيهتمّون به على مدار السّنة. وتكمن
الاهميّة في تفسير الوضع بطريقة إيجابية، كالقول له بأن المعلّمة ستكون لطيفة جدّاً،
وشرح له بأنّ معاونة المعلّمة ستهتمّ به ويمكنها أن تساعده لقضاء حاجاته. إضافة الى
ذلك، يجب خلق الحماس للطّفل من خلال إخباره بأنه سيتعلّم أموراً جديدة ومسليّة، وسيكسب
أصدقاء جدد.
ا ذاً، يجب طمأنة الطّفل ولكن تفادي القول
له عبارة "لا تقلق" لأنها الوسيلة التي ستذكره بالخوف.
النّوم
في وقت باكر:
على
مدى أسبوع قبل بدء العام الدراسي الجديد، يجب على الأهل أن يعوّدوا أطفالهم على النوم
باكراً. ويمكنهم تقديم وقت النوم ربع ساعة يوميّاً، وبذلك لا يشعر الأطفال بفرق كبير.
والجدير ذكره، بأنّ أطفال الرّوضة يجب أن يناموا بمعدّل 10 ساعات ونصف أو 11 ساعة يوميّاً.
الوداع
في اليوم الأوّل:
من المهمّ
جدّاً في اليوم الاول من العام الدراسي الجديد، ألّا تنهمر دموع الاهل أمام أولادهم.
وفي وقت الانفصال تقبيل الطّفل مرّة واحدة فقط وليس 40 مرّة. إضافة الى ذلك، يجب العودة
فوراً بعد إرساله الى الصّف، وتجنّب البقاء لوقت طويل أمام بوابة المدرسة.
وفي
حال عدم القدرة على ذلك، يكون الحلّ الأنسب، تفويض شخص آخر لمرافقة الولد الى المدرسة.
ما يجب
إبعاده عن غرفة نوم الأطفال:
لا ينبغي
أن تتوفّر الأمور المسليّة في غرفة نوم الأطفال كالتلفزيون، والكمبيوتر أو الهاتف الذكي.
لأنّ هذه الاجهزة ستقلّل حتماً عدد ساعات نوم الأطفال.
إعادة
الطّفل بلطف إلى الدّرس:
يجب
مساعدة الطّفل لاسترجاع القدرة على الدراسة تدريجيّاً. وبالمقابل يجب ألّا يُجبر على
الدّرس لكي لا ينفعل بطريقة سلبيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق