حذّر
الباحثون في دراسة جديدة من أن السموم التي تحتوي عليها مادة البوتوكس قد تنتقل إلى
أعضاءٍ أخرى من الجسم.
في العام
2002، وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأميركيّة (FDA) على استخدام مادة البوتوكس
التي تُكافح علامات التقدّم في السنّ على أنّها مواد كيميائيّة تُجمّد العضلات ولا
تتحرّك من المكان الذي حُقنت فيه.
لكن،
في العام 2009، حذّرت الـ FDA
من مخاطر هذه المادة بعد بحثٍ ميداني أظهر أنّ سم البوتولينيوم (الموجود
في البوتوكس) قد يتحرّك وينتقل إلى خلايا أخرى في الجسم.
أكّد فريق من جامعة ويسكونسون ماديسون هذه النظريّة في مجموعة من الاختبارات العلميّة
التي أجراها.
واعتُبرت
الدراسة، التي نُشرت في مجلّة Cell Reports
العلميّة، بأنّها أقوى دليل على مضار البوتوكس ومن شأنها أن تعيد
تسليط الضوء على مخاطر هذه الحقن على صحّة الإنسان في المدى البعيد.
ووفق
قائد الدراسة البروفسور في علم الأعصاب إدوين شابمين، فإنّه من غير المعلوم بعد إلى
أي مدى بإمكان هذه السموم أن تتحرّك داخل الجسم وأنّ ذلك يعتمد على كميّة السموم وعوامل
أخرى.
يُذكر
أنّ سم البوتولينيوم اكتُشف للمرّة الأولى في القرن التاسع عشر. وتعمل مادة البوتوكس
من خلال منع الإشارات العصبيّة في عضلات الوجه من التحرّك ما يجعل التجاعيد أقلّ ظهوراً
لغاية أشهر قليلة.
المصدر:
السومرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق